يجمع الأطباء على أن الأزمة القلبية تحدث عند عدم تدفق الدم الواصل للقلب، لكن هناك دراسة أتبثت وجود مؤشرات أخرى لأعراض الإصابة بالأزمة القلبية لدى النساء.
غردت ممرضة بريطانية على صفحتها الخاصة بالتويتر بتغريدة تتحدث فيها عن شعورها بانسداد في تدفق الدم الواصل إلى قلبها بنسبة 95%، لكنها لم تعان من آلام في الصدر.
ووضحت ذلك قائلة: “أريد أن أحذر النساء، فالشعور بالنوبات القلبية لدينا مختلف، حيث انتقل الألم من أعلى ظهري وكتفي وانتشر بتساو عبر ساعدي. شعرت بالحرقة والألم”.
وأردفت بقولها: “اعتقدت في الواقع أنني مصابة بشد عضلي، إلى أن بدأت أتعرق وأتقيأ، مما استدعى اتصالي بالطوارئ”.
وأكدت إدارة مراكز الصحة الوطنية ومؤسسة القلب البريطانية “BHF”، أن هذه القصة عادية، حيث أن الأعراض التي تتعرض لها النساء يمكن أن تختلف عن آلام الصدر المعتادة، في حين يعتبر الأمر شائع لدى الرجال.
وصرح البروفيسور كولينز لموقع “BHF” قائلا: “يمكن أن تحدث نوبة قلبية لدى النساء بشكل مختلف، وقد يكون ذلك على شكل ألم في الظهر بين الكتفين، أو قد تعاني المريضة من نوبة غثيان وقيء دون الشعور بأي ألم في الصدر”.
وأوضح كولينز مسترسلا:" إن الأسباب معقدة، إلا أن إنتاج الإستروجين قد يشير إلى تواجد عتبة مرتفعة من الألم لدى النساء".
ويشار إلى أن أعراض الإصابة بنوبة قلبية لدى النساء تتمثل في ألم في الصدر والشعور بالضيق أو الضغط، وألم في أجزاء من الجسم، كالذراعين والفك والرقبة والظهر والبطن، والشعور بالدوار والتعرق والغثيان وضيق في التنفس.